مستني تقييمكم

بسم الله الرحمن الرحيم :
كتير اوي مننا مش مصدقين بوجود جن وعفاريت وكتير اوي مش مصدقين ان في ارواح بتفضل معلقه وأكتر وأكتر مش مقتنعين اساساً بوجود ممر بين الحياة والموت ...
قصتي بتبدء من صيف 2004 لما جالنا خبر وفاة ابو صديق لينا وكان مسافر واتصلنا بيه وصمم انه ينزل علشان يحضر مراسم الجنازة والميتم والحاجات دي مااحنا في القرى لازم نعمل ميتم كبير ونجيب شيخ يقرى وناس كتير تيجي علشان واجب العزا .. صاحبنا حسام اه بالمناسبه انا اسلام عندي حاللياً 29 سنه من قري صغيره كده تابعه لمحافظة الدقهليه .. وحسام صاحبي واخويا مكناش بنتفرق عن بعض ابداً . المهم حسام صمم انه ييجي وفعلاً نزل من سفره وقابلته لكن لاحظت حاجه غريبه ان وشه كان شاحب جداً فأنا قلت أكيد تأثير الصدمه خاصة ان ابوه كان في صحه جيده جداً وكمان سفره وارهاق الرحله .. المهم هو وصل قبل الجنازه اللي أضطرينا نأخرها يوم كامل لحد ماييجي واأول ماجه دخل علي الاوضه اللي فيه ابوه وانا بحكم الصداقه اللي بينا دخلت معاه .. اول مادخلت قاللي اقفل الباب قفلت الباب لقيته طلع من جيبه كتيب صغير كده انا قلت يمكن مصحف وفتحه وقعد يقراه وقرب لأبوه وكأنه بيهمس في ودنه وانا عايز اقوله بتعمل ايه ياحسام هو كأنه سمعني بص ليا وكأنه بيقوللي اسكت انا سكتت يمكن فعلاً بيقرى قرأن .. بس الكتيب اللي في ايده مش شكل قرأن خالص بس مادققتش المهم بعد ماخلص اللي عمله لقيته طلع من ايده سكينه صغيره وعور نفسه ونقط شوية نقط دم كده علي الكفن اللي ابوه متكفن بيه ساعتها قمت وشديته وقلتله انت مجنون انت بتعمل ايه حرام عليك حرمة الميت يااخي وشديته بره وهو في حالة سكون رهيب وصمت اللي كان مخوفني الابتسامه اللي كانت علي وشه وهو بيبصلي وبيقوللي .. مش حاجه جميله انك تستمتع بتعذيب حد كان بيعذبك طول حياتك .. بصيت له باستغراب شديد اوي وقلت الواد ده مصدوم مفيش كلام .. شوية وندهو في الجوامع ان دفنة الحاج مراد سليم بعد صلاة العشاء مباشرة وفعلاً قمت انا وبقية اصحابنا اللي بالمناسبه اسمهم حسن ومحمد وسامح وبدأنا نجهز لكل حاجه بما اننا اصحاب حسام وهو اخ وحيد ملوش غير أخت واحده ومهاجره مع جوزها ونعتبر اقرب الناس ليه لأن عيلتهم من الاخر مكانوش بيحبوهم لأن ابوه الله يرحمه كان من النوع الغليظ شويه في التعامل يالا الله يرحمه .. وفعلاً بدأنا نمشي في الجنازة لحد ماوصلت المقابر ووصلنا لمقابر عائلة سليم اه نسيت اقول حاجه صغيره معلش سامحوني .. اثناء منشي الجنازة واحنا شايلينها هبت عواصف شديده اوي لدرجة اننا تقريباً وقعنا بالجنازة أكتر من مره بس الناس كانوا بيسندونا ولما قربنا ندخل المقابر نزل مطر شديد جداً .. مطر في الصيف عادي مفيش اي مشكله طبعاً معظم الطرق عندنا ترابيه ولما المطر نزل كونت طبقة من الطين وزحلقه بقي ولبخه جامده اوي وانا بابص ناحية حسام وهو بيبتسم نفس الابتسامه وماسك الكتاب في ايده وصلنا للمقابر وعند مقابر عيلة سليم وقفوا علشان اتنين من الشبابيدخلوايمهدوا للدفن وطبعاً كن الاختيار عليا انا وحسن .. دخلنا المقبرة وطبعاً معانا كشاف وبدأنا نمهد الارضية ونفرشها بالرمل لأن الميت عندنا مش بيتفحر ليه ولا حاجه لأ بيتحبط علي وش الارض والمقبره تتقفل وخلاص .. المهم واحنا بنمهد الارضيه بدأت احس ان الارض بتتبل واكتشفت ان في ميه بتدخل للمقبره من جميع النواحي طلعت بره ياجماعه في ميه كتير اوي في التربه من جوهاللي يقول من الشتا يااستاذ واللي يقول الناس اللي معندهومش ضمير فتحوا الترعه علشان يرووا الارض وسابوها وقررنا في الاخر ندفنه وكده كده الميه مش هتأثر فيه يعني .. المهم أخدنا منهم الجثه اللي محدش لاح علي الكفن بتاعها نقط الدم اللي لما مسكت الجثه علشان احطها علي الارض لقيت الدم بيسيل علي ايدي وكأن حسام عور الجثه بقول لحسن ولا شوف بيبص لقيته بيقو لاعوذ بالله هو الراجل ده راعبنا كده وهو صاحي وهو ميت مكملش الكلمه لقينا ايدين مسكت ايدينا .. ايدين خرجت من جوه الكفن وبيشدنا بقوه واحنا من الزهول مش قادرين ننطق ولا نتكلم ولقينا عم مراد قام وقاعد والكفن بيتفك من علي وشه وجسمه لوحده لحد مانزل من علي وشه ... مش قادرين ننطق ولا نتكلم لما شوفنا اللي بيبص لينا .. حسام ؟!! المتكفن كان حسام مش ابوه ولسه مش قادرين نتكلم بص لينا وابتسم ابتسامه عريضه وطلع الكتاب وسكينه صغيره وبدء يقرى منه عنيه كانت منوره وكأنها مشتعله بالنيران ومسك ايد حسن وبدء يرسم عليها وحسن مش بيتكلم ومستسلم وكأنه مبسوط رسم دواير ونجوم وحروف بطول ايد حسن .. ومسك ايدي وكتب عليها كلمتين .. اعذروني مش هقدر اقولهم .. وبعد كده قام وخرج من التربه وبنبص ادامنا لقينا ابوه ملفوف في الكفن وموجود مكانه وشويه لقيت ايد بتشدني فجأة ..!!!! ده الشيخ فرج بيقولنا ايه ياشباب خلصتوا عشان تاخدوا الجثه انتوا طولتوا ليه معلش هي الميه دي عامله مشكله بس هتنشف ان شاء الله .. ايه ده انا كنت بحلم وحسن بيقولل يالا ياعم انا بدأت اخاف المهم خدنا الجثه ودفناها ناحية القبله وقرينا الفاتحه وخرجنا وروحنا .. أخدت حسام علشان يبيت معايا في البيت عندي وحسن وسامح ومحمد جوم معانا قعدنا شويه ومحمد وسامح مشيوا وفضلنا انا وحسام وحسن واحنا بنتكلم بقول لحسام يالا البقاء لله والبركه فيك بقي بص ليا وضحك وقاللي البركه فيكم انتوا .. معلقتش ونمان احنا التلاته وفي نص الليل صحيت علشان اشرب لقيت حسام قاعد في نص الاوضه وبيرسم علي الارض نفس الدواير اللي شوفتها في الحلم واحنا في الترب وبص ليا وكمل رسم ولقيته ولع شمع وبخور وقعد وسط دايره كبيره وبدء يقول كلام غريب اللي سمعته منه ( طلماس .. حونباس .. كابر .. ازغير .. عومار .. دونار .. بأمر العهود اطلع من النار ) وصرخ صرخه كبيره مع الصرخه لقيت الدم بيسيل من ايديا دخلت جري اصحي حسن لقيت الرسومات الي علي ايده بتنزف علي الارض والدم بيعمل زي خيط رفيع بيمشي لحد حسام .. الدم بدء يلف حواليه ويطفي الشمع واحده ورا التانيه ورا التالته لحد ماطفي الشمع كله ودخلنا في ضلمه رهيبه وفجأه حسيت بايدين خارجه من الارض بتمسك رجل ووقعتني ولقيت جسم اسود جداً بيزحف ناحيتي وبيطلع اصوات غريبه بابص ناحية الاوضه عايز أنده لحسن لقيت حسن خارج بيزحف من الاوضه وكأنه مش قادر يمشي بصيت وراه .. لقيت ؟؟!!!! عم مراد خارج من الاوضه ملفوف في كفنه بس الكفن متشال من علي وشه .. وبيبص لنا بصه عمري ماانساها في حياتي حاولت اصرخ او اقوم او اجري مش قادر رجليا متثبته في الارض .. الكائن الاسود بيزحف ناحيتي .. حسن مش عارف مات و اغمي عليه .. اما حسام ؟!! مش موجود .. حسام اختفي بصيت ورايا وبالف وشي !! لقيت حسام عنيه في عنيا وبيضحك وبيقوللي مش جميل انك تعذب حد عذبك طول حياتك .. في لحظه لقتني فكيت نفسي وقمت اجري بسرعه وخرجت من البيت .. ايه ده . انا !! انا في الترب ايوه دي المدافن وفجأ لقيت كل القبور اللي أدامي بتتفتح ويخرج منها نفس الكائن الاسود اللي كان بيزحف نحيتي وكلهم جايين ناحية البيت .. من اللي انا فييه أغمى عليا .. وشوية لقيت ايد بتهز فيا جامد اوي .. بفتح عنيا لقيت حسام وحسن واقفين وبيقولولي ايه ياابني مالك كل ده نوم بقالك يومين نايم قوم ياعم عايزين نخرج شويه احنا مخنوقين من القعده .. انا ..كنت بحلم تاني
بس لاحظت علي حسن انه عنيه مرهقه جداً وكأنه مانامش بقاله سنين المهم خرجنا حسام راح بيته وحسن وانا مشينا شويه لقيته بيقولي اسلام انا عايز اقولك حاجه قلتله قول ياعم قاللي عمك مراد جالي في الحلم وفضل يشد فيا وضربني كتير اوي علي رجليا لدرجة اني مقدرتش امشي وحاولت اخرج من الاوضه وكنت بزحف ع الارض و... قاطعته في الكلام وانا كنت قاعد بره في الصه او تحديداً واقع علي الارض وحاج سودا ماسكه رجليا وحسام مش موجود وعمك مراد واقف وراك بالكفن بتاعه ووشه باين .. قاللي ايه ده انت حلمت .. قاطعته وقلتله ده مش حلم ورفعت القميص عن ايده عشان الاقي الرسومات بس كانها وشم من سنين طويله علي ايده .. قلتله اسمع حسام بيعمل حاجه هي ايه مش عارف .. حسام من ساعة مارجع من سفره وهو مش طبيعي .. لازم نعرف حسام قاللي كلمه مش اقدر انساها ... جميل انك تعذب حد عذبك طول حياتك .. قعدنا نفكر شويه واستقرينا اننا هنروح للشيخ فرج واحنا قاعدين لقينا محمد جاي يجري بيقولنا الحقوا سامح معرفش ماله .. جرينا بسرعه لسامح لقيناه ماسك موس وبيقطع في دراعه من فوق لتحت وهو بيعيط ويقول حاضر هاعمل الي انت عايزه ارجوك ماتأذينيش ارجوك سيبني في حالي وهاعملك اللي ان عايزه .. لأ الموضوع كده بيكبر اوي رحنا احنا الاربعه علي حسام مكانش موجود طلعنا جري علي الشيخ فرج اللي أول ماشافنا قالنا انا عايزكم كويس انكم جيتوا وبدء يحكي لنا اللي حصل وهو بيغسل عم مراد وان الراجل فتح عينه وبص له وكأنه عايز يوصله رساله بعدين قفل عينه تاني .. وعن حسام اللي اتصل بيه قبل ماابوه يموت بيوم وقاله ياعم فرج مش جميل اوي انك تعذب حد عذبك طول حياتك .. وقفل .. وحسام اللي مرتبط بكتيب صغير في ايده لدرجة انه بينام وهو في ايده .. لا لازم نعرف في ايه ياجماعه وفي عز تفكيرنا الكهربا قطعت لمدة دقيقه تقريبا والشيخ فرج قال لنا استنوا ياولاد هاجيب شمعه ولا حاجه وبمجرد ماجاب الشمعه .. الكهربا رجعت تاني ؟!!!!!!!!!!!!!! ابشع منظر ممكن تشوفه في حياتك .. جثث قطط كتير جداً في المكان بس مش ده اللي لفت انتباهي .. اللي لفت انتباهي ان الجثث مش مرميه بشكل عشوائي دي مرسوم بيها دواير علي الارض لقيت سامح بيقول لأ مش هنا كمان لأ لأ .. وطلع يجري ومسك قطه منهم بايده ورماها بعيد علشان القطه دي تترد تاني في صدر سامح .. بس !!! القطه اخترقت جسمه .. سامح مات .. القطه اللي خبطت في جسمه عدت منه وكأنها اقتلعت قلبه من مكانه .. وشويه لقينا سامح بيقف .. ازاي ده مات .. ومشي ناحي المطبخ وجاب سكينه .. والشيخ فرج اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويقري آية الكرسي سامح جه وقف أدمنا ومسك السكينه وحطها علي رقبته .. وقطع رقبته حسام واقف ادامنا وهو ميت وقطع رقبته وفصل راسه عن جسمه انا من المنظر اغمي عليا لقي الشيخ بيفوقني وبيقوللي اسلام قوم يااسلام احنا لازم نمشي حالاً من هنا ... قمت وانا بقول يارب يكون حلم .. بس لأ مش حلم سامح مرمي علي الارض وراسه بعيد عنه حسن ومحمد اتشلوا مكانهم شديناهم انا والشيخ فرج وطلعنا نجري هنعمل ايه هنعمل ايه .. هو حسام .. اتفقنا نروح لحسام كلنا ونعرف منه كل حاجه .. رحنا البيت عنده مفيش اي حد خالص .. بنخبط ع الباب الباب اتفتح دخلنا جوه .. الحيطان كلها سودا وكأنها محروقه حالاً دلوقتي .. قعدن ندور وننادي ياحسام .. ياحسام انا طلعت جري علي أوضته وفتحت الباب بتاعها ودخلت جوه لقيت الكتاب محطوط علي المكتب مديت ايده وهاخده لقيت ايد مسكتني بابص لقيته حسام وبيضحك ضحكه مرعبه وبيقوللي ايه خايف متخافش ده انت حبيبي انا ماحستش بنفسي غير وانا ماسك حسام وباخبط راسه في الحيطه كمتير كتير لحد ماوقع ع الارض واخدت الكتاب ونزلت تحت ؟!! حسام .. حسام واقف مع الشيخ ومع الشباب تحت وخايف جداً .. بابص ورايا لقيته بيزحف ع الارض وخارج من الاوضه .. مين ده ..
سامح مات وهو واقف .. وحسام واقف بره بيته وفي نفس الوقت خارج من جوه .. حسن مكلبش في الشيخ فرج مش بينطق كل اللي بيقوله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. مين ده ؟! نفس الجمله و السؤال اللي سألته للشيخ لما طلعنا نجري كلنا ووصلنا لبيت الشيخ فرج .. انا وحسام وحسن والشيخ .. حسام اللي قاعد معانا ولا مش حسام انا مش عارف .. الشيخ فرج قالنا اللي شوفناه مالوش غير تفسير واحد .. ان اللي خرج من جوه ده قرين حسام وبشكل من الاشكال قدر يتجسد أدامنا .. ( طب مايمكن اللي خرج من جوه ده حسام فعلاً وانا القرين ) كانت دي اجمله اللي نطق بيها حسام في الوقت اللي لقينا فيه الاف من الاطياف بتلف حوالينا واحنا بنحاول نهرب والشيخ فرج بيقري ايات قرأنيه وبيحاول يخلصنا من اللي احنا فيه وحسام نفسه كان خايف لأنه كان تقريباً مش عارف في ايه او مش في وعيه او مش هو الله أعلم وفجأه لقينا نار ولعت في نص الأوضه اللي احنا قاعدين فيها وشوفنا الكلمات دي بتتنطق أدامنا (( طلماس .. حونباس .. كابر .. ازغير .. عومار .. دونار .. بأمر العهود اطلع من النار ) وفضلت تتكرر وتتكرر وكل ماكانت تتكرر كتابة في النار كنا بنسمعها .. وبدون أي وعي بدأنا نرددها .. علشان يظهر من جوه النار .. قرنين طوال جداً .. وجسم حيوان .. وبقية الجسم جسم انسان بس ضخم اوي .. عيونه بتشتعل بالنار .. وفي ايده كرباج طويل جدا وبمجرد ماظهر حاولنا نقوم ونجري ماقدرناش لأن كان في ايدين من تحت الارض ماسكه رجلينا وشلع حركتنا تماماً .. وبدء يقرب مننا واحد واحد وفي ثواني بسيطه فجأه لقيت الشيخ فرج بيسجد أدامه ويقوله انا عملت كل المطلوب مني قتلت ابو حسام وخليته يقتنع ان ابوه يستحق الموت وانه زي ما أذاه في حياته حسام هيأذيه في مماته .. وجبت ليك الاضاحي دي أمرك مطاع ياسيد الجحيم ... ايوه هو الشيخ فرج اللي عمل كل حاجه من البدايه .. هو اللي سلم روحه للشيطان وخلانا مجرد اضاحي بيقدمها هديه لسيده الجديد .. لكن اللي حصل ماتوقعناهوش .. فجأة لقينا من النار اللي وراه خرج كفن ابيض ملفوف جواه جسم وماسك في ايده حاجه كده زي شاكوش بس كبير شويه وخبط الكائن ده كسر قرنه زلف حواليه جنزير كبير وسحبه جوه النار تاني ووهو بيتسحب خبط بالكرباج بتاعه الشيخ فرج قسمه نصين .. واختفت النار واختفي معاها الكائن ده .. بس الغريبه بعد كل اللي حصل ده ان الشيخ فرج برغم انه اتقسم نصين بس لسه حي وصاحي طلب مننا نساعده بس هنساعده ازاي ده كان بيدمر حياتنا ولقيت حسام زي مايكون في غيبوبه وفاق .. الكتاب .. لازم نجيب الكتاب .. حاولنا نسأل حسام عن اللي حصل قالنا بعدين بعدين لازم نجيب الكتاب حالاً بس قبل الكتاب لازم نحرق فرج وناخد التراب بتاعه وقد كان .. أخدنا فرج في الجنينه اللي ورا البيت ولمينا فروع شجر كتير وجبنا بنزين وحرقناه تماماً وأخدنا ترابه حطيناه في ازازة وانطلقنا في رحلة البحث عن الكتاب .. لما وصلنا بيت حسام لقينا كل حاجه طبيعيه جداً بس اللي مش طبيعي .. لما خبطنا علي الباب .. سامح اللي فتح الباب وكان شكله وكأنه لسه صاحي من النوم .. سامح اتقتل أدامنا .. سامح راسه انفصلت عن جسمه أدامنا .. سامح دلوقتي .. واقف أدامنا .. حكالنا سامح وقالنا بعد ماحاولت اتخلص من القطه ورميتها بمجرد مارميتها حسيت اني أغمي عليا او حسيت اني طرت في سقف الاوضه ومن فوق شوفت القطه وهي بتترد ليا وبتعدي من جسمي ووقعت وبعد كده وقفت تاني وجبت سكينه ودبحت نفسي .. شويه ولقيت كائن اسود طالع بيزحف من اوضة حسام وانتوا كلكم بما فكم حسام واقفين بره البيت وبتبصوا .. ايوه بس ده كان حسام او قرينه احنا مش عارفين .. ده كان كلامي .. رد سامح وقال لا هو حسام ولا هو قرينه فرج لما سخر الجن علشان ينتقم من عمو مراد ومن حسام لسوء معاملتهم ليه او معاملة عمو مراد بالتحديد واللي كانت نتيجة ان فرج بدء يشتغل في الدجل بدون علم الاهالي هنا واللي عرف عمو مراد وكان دايماً بينهره ويهزئه أدام الناس .. فرج سخر الجن وقتل عمو مراد .. وبعت لحسام في سفره أخته وطبعاً مش أخته علشان تقنعه انه لازم ينزل وادته الكتاب اللي كان في ايده يف الجنازه وقالتله الكتاب ده هتحافظ بيه علي روح ابوك والكتاب ده ماهو الا كتاب ( فنون تحضير الجنون ) واللي كان مكتوب باللغه اللاتيينيه اللي قدر حسام يفهمها كويس اوي ... سامح بيحكي واحنا برضه مش عارفين ايه الحقيقه وايه اللي مش حقيقه .. رد عليه حسن وايه يثبتلنا انك انت مش عفريت ولا مسخ من المسوخ اللي حضرهم حسام بقرايته للكتاب .. او روح ساكنه جسم سامح قاله بسيطه الروح اولاً مش بتبقي عارفه كل حاجه عنك ثانياً مفيش أي روح تقدر تقري قرأن ثالثاً ان اللي مات ادامكم مكانش انا خالص ولو كنتوا لاحظتوا ان بعد ما اللي أدامكم دبح نفسه مفيش نقطة دم نزلت منه .. انا اللي حماني قريني وهو اللي نبهني للي هيحصل وهو اللي اتجسد أدامكم علشان يحميني لأني بحميه وبحصنه دايماً القريب من ربنا ربنا بيحفظه علطول والحمد لله انا قريب من ربنا وحفظني عن طريق قريني .. لازم حالاً دلوقتي نفتح تربة عمو مراد ونخرجه منها لأنه لسه عايش .. نزلت الكلمات علينا زي الصاعقه حسام .. حسام .. فين حسام .. حسام لقيناه نازل من فوق بالكتاب في ايده وفجأه سامح شد الكاب منه وقاله الكتاب ده كله كفر وشرك لازم نولعه لازم نحرقه .. واحنا بنتكلم لقينا الدنيا ضلمت .. احنا الضهر ازاي الدنيا تضلم ومش شايفين أي حاجه أدامنا .. وشويه لقينا من بعيد كلاب سودا درجة السواد بتاعها باين في الضلمه وجابه تجري علينا وهجمت علي سامح بس المره دي قتلته بجد وفضلت تنهش فيه وتقطع فيه ودمه ملى المكان كله ازاي احنا شايفين في الضلمه وفي وسط اللي بيحصل ده كله لقينا الدنيا نورت تاني بس ماكناش في بيت حسام .. كنا ف بيت الشيخ فرج تاني .. ولقيناه قاعد .. ايوه الكائن اللي خرج من النار لقيناه قاعد في الصاله بتاعة البيت وبيقولنا انتوا ماتعرفوش ان اللي يعصي أمر ابليس بيشوف جهنم في الارض ؟؟ ابليس .. انا بانزل الارض كل الف سنه علشان اشوف اتباعي واختار الاضحيات بتاعتي ومن الاضاحي دي اللي بيموت ومنهم اللي بيعيش ويبقي خادم مطيع ليا ولازم ينفذ كل اوامري .. الساعه 12 تروحوا الترب ( المقابر ) هتلاقوا نار تحطوا كلكم ايديكم فيها واخر واحد او اكتر واحد هيتحمل الالم هو اللي هيعيش ويبقي من خدامي المخلصين المخلدين ... وفجأه اغمي علينا انا وحسام وحسن .. ولما رجعنا لوعينا .. ايه ده احنا كنا بنحلم .. لأ مش بنحلم لأننا لسه في بيت فرج .. انا خطرت في بالي فكره .. فين الكتاب يمكن يخلصنا من اللي احنا فيه .. بس احنا مش بنفهم لاتيني .. وكانت المفاجأه لما لقينا الكتب بقي بالعربي فضلنا نقري فيه لحد ماوقعت عيني علي جمله في الكتاب ( اذا احضرته من النار فلن يعود الا بالنار ولن يقتله الا الميت الحي بالتراب المحترق ) يعني ايه الميت الحي ويعني اه التراب المحترق .. المهم احنا اتفقنا اننا هنروح في الميعاد وبمجرد مانشوف النار هنرمي عليها ميه او أي حاجه تطفيها .. وفي الساعه الموعوده رحنا انا وحسام وحسن للمقابر ورغم اننا في نص الشهر العربي بس مكانش في قمر في السما .. وكانت الدنيا ضلمه جداً .. بس هو ماقالش النار هتكون فين .. ابويا عند تربة ابويا ده كان كلام حسام وفعلاً رحنا أدام تربة عم مراد ومكانش في حاجه ولسه هنمشي سمعنا خطوات جايه من بعيد بس مفيش حد أدمنا وسمعنا صوت زي صوت الكبريت بيولع وفجأة لقينا نار أدامنا مكانتش نار عاديه دي كانت نار وكأنها من الجحيم مصحوبه بألاف من اصوات الاوراح المعذبه .. وبسرعه جداً بدأنا نرمي ميه من اللي حضرناها واللي بيتسقي بيها زره الصبار الموجود في المقابر بس الغيبه كل مانرمي ميه علي النار بتولع زياد وتشتعل زياده .. حاولنا حاولنا ماقدرناش .. وبنبص كلنا لقينا نفس الكائن او المخلوق .. شوفنا الشيطان أدمان بهيئة الوحشيه .. وحش عملاق جداُ جسم حيوان قرن واحد بس لأن التاني كان اتكسر لو فاكرين .. حاولنا نجري من المكان لقيناه حاوطنا بسور من لهب ونار ولقينا سمح ظهر من وسط النار وبيقولنا تعالوا ماتخافوش .. وبيحاول يسحبنا واحد ورا التاني .. حسن خرج من الشنطه اللي كانت معاه الكتاب وحدفه بالكتاب والكتاب فعلاً لمس ووقع في النار وبدنا نقري ايه الكرسي .. لقينا كرباج النار اتلف حوالين رجل حسن وبيسحبه ووقع وحاولنا نمسكه ومش قادرين ولما وقع الشنطه بتاعته وقعت أدام باب قبر عمو مراد اللي فجأه وبدون مقدمات لقينا الطوب المبني بيه باب القبر بيقع من جوه لبره وكفن ملفوف فيه جسم بييخرج زاحف علي الارض ومسك شنطة حسن وخرج منها ازازة .. اه دي الازازه اللي فيها تراب فرج وفتح الازازة وحدف التراب علي الكائن العملاق ده اللي كان بدء يضعف شوية بشوية بسبب ايه الكرسي وبمجرد ماحدف عليه الازازه النار اللي حوالينا بدء يخرج منها اصوات مرعبه واشباح بتحاول تخرج منها ومش قادره وفي لمح البصر النار كلها بقت عباره عن كتلة ضخمه جداً وكانها الشمس وسحبت الكائن العملاق ليها وسمعنا اصواته وهو بيتحرق وبيقول انا راجع تاني .. .. واختفي كل شئ من حولنا .. كل شئ اختفى .. ولقينا باب القبر اتقفل تاني بعد ماالجسم الملفوف ده رجع جواه .. ساعتها عرفت تفسير الجمله اللي بتقول ( اذا احضرته من النار فلن يعود الا بالنار ولن يقتله الا الميت الحي بالتراب المحترق ) احترق بالنار اللي هو عملها واللي قتله عمو مراد اللي كان معانا طول الوقت برغم انه مات بس روحه كانت معلقه بسبب لا يعلمه الا الله وقتله برماد الشيخ فرج اللي الشيطان غرر بيه واقنعه ان الاعمال والدجل والسحر هتقربه منه وتخليه مخلد .. رجعت انا وحسام وحسن اللي كانت رجله محروقه تماماً بس فرحانيين لأننا برغم كل الي حصل لينا قدرنا نتغلب علي الشيطان ونهزمه ..
رجعنا للبيت وقعدنا كلنا مع بعض زعلانين جداً علي سامح اللي اظهر لينا جزء من الحقيقه .. صاحب عمرنا اللي مكانش بيفارقنا لحظه واحده واللي تقريباً ضحي بحياته علشاننا وعلشان ينقذنا .. سامح الصديق الطيب اللي ... اللي لقيناه خارج من المطبخ وماسك سكينه في ايده وبيقولنا .. عمو مراد لسه خارج دلوقتي هتستنوه .. ولا تتغدوا معايا .

احسنت النشر بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

شكرا عزيزي وزير الشيطان لهذه المعلومه

مشكوووووووووووووووووووووووره شيخنا الغالى ياحبيب

الف الف شكر لشيخنا الجليل الله يعطيك العافية جزاك الله خيرا