الفتاة في هذه اللوحة

.. تاريخ هذه اللوحة في الواقع يخيم عليه نوع من عدم الإرتياح وربما الشعور بمشاعر سلبية أخرى لأن الناس قد اظهروا دائماً أن يكونوا في عجلة من أمرهم للتخلص منها.
عندما تحدق إليها ، أفاد كثير من الناس بشعور بعدم الإرتياح وشعور مزعج كأنه يقول لهم أن هناك من يقف وراءهم ، وأن الفتاة في اللوحة هي في الواقع تتطلع نحو هذا الوجود الغيبي.
يلجأ الناس دائماً لأن يقولون لأنفسهم لا شيء هناك، رغم أن هذا لا يساعد في تهدئة مخاوفهم من أن الفتاة في اللوحة تراقبهم الآن وتنظر لمن خلفهم .
ولمن أمضى الوقت لوحده في غرفة توجد فيها هذه اللوحة يُصبح متوتراً ويضطر إلى المغادرة ويتحدث البعض ايضاً عن سماع خُطى وحتى القليل من الأنفاس .
يبدو أن هذه المشاعر المتوترة والظواهر المسموعة لا تتوقف عن طريق إزالة اللوحة من البيت بعد وجودها فيه ، لأن الجو كله في المنزل يمكن أن يكون متأثراً بشكل دائم سلباً بمجرد وجودها ويميل ذلك الجو السلبي إلى البقاء

شكرا حبيبي امير

بارك الله فيك