بحـث
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الشيخ امير | ||||
SAHAR | ||||
Fatima 1 | ||||
لمياء | ||||
نرجس | ||||
نوال | ||||
ابراهيم السيد | ||||
بسبوسه | ||||
ريفان | ||||
GH Malika |
قصة بلانهايه
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة بلانهايه
الجزء الثاني
لا أذكر أني تعرضت لموقف كهذا من قبل .. الشقة مظلمة تماما والباب مفتوح والسلم مظلم أيضا ، وأنا في وسط الشقة لا أعرف إن كان علي أن أغادرها أم أنه من الحكمة أن أظل بداخلها. هل هناك شخص ما – أو أشخاص – دخل الشقة في الثواني التي كنت فيها مع الفتاة في الدور العلوي ؟ هل هناك آخرين على السلم سيصعدون الآن ؟ هل هي عصابة من اللصوص وهل الفتاة معهم أم إنها بريئة ووجودها صدفة ساعدت ذلك المجهول الذي فتح باب الشقة على آخره..
هناك احتمال أن يكون (عادل) يمزح معي ، لكنه غير وارد اطلاقا ، خاصة في ليلة الامتحان. ثم إن الكهرباء مقطوعة عن المنطقة كلها والظلام مطبق حتى إنه لو كان هناك من يدخل الشقة من الباب في هذه اللحظة فلن أستطيع رؤيته ..
فكرت أنه من الأفضل أن أتخلى عن الأفكار التي تبدو سخيفة وأن أتظاهر بأن كل شيء على ما يرام.. أغلقت باب الشقة ودخلت أتحسس طريقي إلى الغرفة التي كنت أجلس فيها محاولا اقناع نفسي بأن الهواء هو الذي حرك الباب وفتحه.. وأن انقطاع التيار الكهربائي مجرد عادة تحدث دائما في ليالي الامتحانات عندما يزيد الضغط على شبكة الكهرباء بسبب أن جميع البيوت فيها طلبة يذاكرون طوال الليل ..
ثم إن دخولي إلى الشقة كان أكثر أمانا من مغادرتها ، على الأقل أنا بجوار هاتفي المحمول ، إن حدث أي طارئ ساتصرف.. تذكرت الهاتف ومددت يدي أبحث عنه تحت الأوراق بعصبية لأضيء شاشته ، عندما سمعت صوتا عجيبا من الغرفة المجاورة. توقفت عن الحركة وعن التنفس وابتلعت ريقي وكررت الشهادتين في سري عدة مرات .. حتى عادت الكهرباء فجأة وظهرت الشقة مرة أخرى ..
وأكاد أقسم أن الشقة في النور مخيفة أكثر منها في الظلام .. على الأقل الظلام سيكون سترا لي من الشخص المتخفي في الغرفة الأخرى.. أما الآن فسيراني بسهولة ، ويتمكن من اصابتي بسلاحه إن كان يحمل واحدا..
جريت للمطبخ وانتزعت سكينا كبير ثم بدأت بتفتيش الشقة من الصالة إلى الغرفة التي كنت فيها فالحمام فالغرفة البعيدة التي لم أرها جيدا عندما دخلت أول مرة مع (عادل) .. لم يكن هناك أحد أو شيء غير طبيعي.. تبقى فقط الغرفة الأولى بجوار باب الشقة .. غرفة الطعام ..
أنا متأكد من أني رأيت باب الغرفة مفتوحا عندما دخلت أول مرة ، ولمحت جزءا من مائدة الطعام لكن باب الغرفة الآن مغلق ! هل أغلقه (عادل) قبل أن ينزل ؟ لا أظن فقد نزل بسرعة .. إذن يحتمل أن يكون هناك من دخل إلى الغرفة أثناء وجودي خارج الشقة وأغلق الباب عليه..
لن أظل في رعب الاحتمالات هذا .. يجب أن أحسم الأمر .. مددت يدي لافتح باب الحجرة فوجدته مغلقا .. إن هناك شخص أو شيء ما بالداخل ولا ريب .. وهو الذي كان يحدث الصوت العجيب أثناء انقطاع الكهرباء..
ما العمل الآن ؟ جريت لهاتفي المحمول واتصلت بـ (عادل) وعيني على باب الغرفة المغلقة وفي يدي الأخرى السكينة .. لكن (عادل) كان قد نسي هاتفه في الصالة فسمعت رنة الهاتف من خلفي ففزعت .. ثم انتبهت إلى أني فقدت تماسك اعصابي تماما رغم أنه لم يحدث عمليا أي شيء غير طبيعي .. لعل الغرفة مغلقة لأن (عادل) أغلقها قبل أن ينزل ، ربما كان فيها شيء مهم يخاف عليه مني مثلا ..
عدت للغرفة التي فيها حقيبتي وأوراقي وأدرت "الكاسيت" مرة أخرى.. اندمجت مع الأغنية قليلا دون أن تفارق السكينة يدي.. وفجأة سمعت دقات على باب الشقة ! نفس الدقات السابقة ولكنها كانت أقوى هذه المرة حتى أني سمعتها رغم أن (عمرو دياب) كان صوته يكاد يغطي عليها ..
"
يدق الباب ..
أقول هيا ..
أقول رجعت ..
خلاص ليا !!
"
خرجت للصالة وعيني مترددة بين باب الشقة وبين الغرفة التي لم استطع فتحها .. نظرت من "العين السحرية" فوجدت أمرأة شابة ، فيها كثير من الشبة من الطفلة التي صعدت معها منذ قليل. فتحت الباب فورا ، فرؤيته انسان طبيعي مسالم رقيق مثل هذه المرأة هو أكثر شيء أحتاجه في هذه اللحظة ، رأيتها فتجمدت ! كانت ملامحها قريبة جدا من البنت حتى ظننت أنها والدتها ، فقلت :" لقد فتحت الباب لابنتك وهي في البيت الآن" وأشرت لأعلى . بدت عليها الحيرة وهي تقول : "من ؟ ابنتي ؟ أنا لست متزوجة وليس عندي أبناء. أنا جارتكم في الدور العلوي وأريدك أن ..." وفجأة صرخت !
أفزعتني صرختها حتى الموت وانتفضت من مكاني أنظر في كل الاتجاهات وقلت لها : "ماذا .. ماذا هناك ؟". تراجعت مفزوعة وأشارت إلى يدي قائلة :"لماذا تمسك هذه السكين في يدك ؟ ضعها فورا لو سمحت !"
إذن هذا ما كان يفزعها ، وضعت السكين على منضدة صغيرة في الصالة ثم رجعت إليها ، وقلت بنفاد صبر :" أي خدمة ؟" قالت بخجل :" أسفة إن كنت أفزعتك ، لكن منذ عشرة دقائق جاء رجل ليغير أنبوبة البوتجاز.. أخذ الأنبوبة القديمة ونزل ليصعد بالجديدة عندما انقطعت الكهرباء ، ولكنه تركها هنا أمام منزلكم بدلا من أن يصعد بها للدور التالي .. لعله أخطأ بسبب تشابه الأدوار وانقطاع الكهرباء. هل يمكن أن تحملها إلى الدور العلوي ؟ فقط ضعها أمام الباب وأنا سآخذها للداخل وأركبها .."
لم تترك لي فرصة الجواب بالموافقة أو الرفض ، لكنها استدارت وصعدت السلم . حملت الأنبوبة وصعدت خلفها ، بعد أن تأكدت من وضع كرسي أمام باب الشقة حتى لا يتحرك. ودفعت كرسيا آخر خلفه حتى لا يستطيع أحد الدخول أو الخروج دون أن أشعر به.. ظللت متابعا باب الشقة حتى اختفى عن عيني وأنا أصعد السلم.. ففوجئت بالمرأة تفتح نفس الباب الذي فتحته للفتاة منذ قليل. فسألتها :" ألا تعيش معك بنت صغيرة هنا ؟ لقد فتحت لها الباب منذ دقائق قليلة" ووضعت الأنبوبة أمام الشقة وأنا أنتظر رد سؤالي لكنها نظرت لي في حيرة وقالت :"لا . أنا أعيش وحدي هنا .. لا أحد معي .. وليس هناك مفاتيح أخرى للباب غير هذا الذي معي".
لم أجادل كثيرا لأني تركت باب شقة (عادل) مفتوحا . نزلت بسرعة للشقة. لم أسمع أي صوت لحركة الكراسي وأنا فوق لذلك توقعت أن أجدها كما تركتها.. لكني رأيت عجبا : لقد كانت الكراسي ملقاه بالداخل والباب مفتوح على أخره ! هناك شخص ما هنا بلا شك. جريت لأعلى لأطلب مساعدة السيدة لكني وجدتها قد أغلقت الباب بعد أن أدخلت الأنبوبة ولم تستجب لطرقاتي على بابها ..
تذكرت أيضا أنها لم تشكرني بعد أن حملت لها الأنبوبة.. إنها غريب الأطوار مثل تلك الفتاة قريبتها .. لماذا تنكر وجودها ؟ نزلت للشقة مرة أخرى وتوجهت للمنضدة لأجلب السكين ، إنها تعطيني شيئا من الأمان .. لكن السكين أختفت من مكانها ! تركت باب الشقة مفتوحا وهرولت في رعب للمطبخ لأحضر سكينا آخر ، ولاحظت أن الغرفة المجاورة للمطبخ قد أغلقت أيضا ، وبالتالي كانت هناك فقط غرفة واحدة مفتوحة ، تلك التي فيها أغراضي. بينما الغرفتان الأخرتان مغلقتان !
أنا متأكد أني منذ قليل دخلت هذه الغرفة التي أغلقت الآن وفتشتها. ما هذا العبث ؟ لا ينقص الآن إلا أن ينقطع التيار الكهربائي من جديد ، وهو ما حدث بالفعل !!
لا أذكر أني تعرضت لموقف كهذا من قبل .. الشقة مظلمة تماما والباب مفتوح والسلم مظلم أيضا ، وأنا في وسط الشقة لا أعرف إن كان علي أن أغادرها أم أنه من الحكمة أن أظل بداخلها. هل هناك شخص ما – أو أشخاص – دخل الشقة في الثواني التي كنت فيها مع الفتاة في الدور العلوي ؟ هل هناك آخرين على السلم سيصعدون الآن ؟ هل هي عصابة من اللصوص وهل الفتاة معهم أم إنها بريئة ووجودها صدفة ساعدت ذلك المجهول الذي فتح باب الشقة على آخره..
هناك احتمال أن يكون (عادل) يمزح معي ، لكنه غير وارد اطلاقا ، خاصة في ليلة الامتحان. ثم إن الكهرباء مقطوعة عن المنطقة كلها والظلام مطبق حتى إنه لو كان هناك من يدخل الشقة من الباب في هذه اللحظة فلن أستطيع رؤيته ..
فكرت أنه من الأفضل أن أتخلى عن الأفكار التي تبدو سخيفة وأن أتظاهر بأن كل شيء على ما يرام.. أغلقت باب الشقة ودخلت أتحسس طريقي إلى الغرفة التي كنت أجلس فيها محاولا اقناع نفسي بأن الهواء هو الذي حرك الباب وفتحه.. وأن انقطاع التيار الكهربائي مجرد عادة تحدث دائما في ليالي الامتحانات عندما يزيد الضغط على شبكة الكهرباء بسبب أن جميع البيوت فيها طلبة يذاكرون طوال الليل ..
ثم إن دخولي إلى الشقة كان أكثر أمانا من مغادرتها ، على الأقل أنا بجوار هاتفي المحمول ، إن حدث أي طارئ ساتصرف.. تذكرت الهاتف ومددت يدي أبحث عنه تحت الأوراق بعصبية لأضيء شاشته ، عندما سمعت صوتا عجيبا من الغرفة المجاورة. توقفت عن الحركة وعن التنفس وابتلعت ريقي وكررت الشهادتين في سري عدة مرات .. حتى عادت الكهرباء فجأة وظهرت الشقة مرة أخرى ..
وأكاد أقسم أن الشقة في النور مخيفة أكثر منها في الظلام .. على الأقل الظلام سيكون سترا لي من الشخص المتخفي في الغرفة الأخرى.. أما الآن فسيراني بسهولة ، ويتمكن من اصابتي بسلاحه إن كان يحمل واحدا..
جريت للمطبخ وانتزعت سكينا كبير ثم بدأت بتفتيش الشقة من الصالة إلى الغرفة التي كنت فيها فالحمام فالغرفة البعيدة التي لم أرها جيدا عندما دخلت أول مرة مع (عادل) .. لم يكن هناك أحد أو شيء غير طبيعي.. تبقى فقط الغرفة الأولى بجوار باب الشقة .. غرفة الطعام ..
أنا متأكد من أني رأيت باب الغرفة مفتوحا عندما دخلت أول مرة ، ولمحت جزءا من مائدة الطعام لكن باب الغرفة الآن مغلق ! هل أغلقه (عادل) قبل أن ينزل ؟ لا أظن فقد نزل بسرعة .. إذن يحتمل أن يكون هناك من دخل إلى الغرفة أثناء وجودي خارج الشقة وأغلق الباب عليه..
لن أظل في رعب الاحتمالات هذا .. يجب أن أحسم الأمر .. مددت يدي لافتح باب الحجرة فوجدته مغلقا .. إن هناك شخص أو شيء ما بالداخل ولا ريب .. وهو الذي كان يحدث الصوت العجيب أثناء انقطاع الكهرباء..
ما العمل الآن ؟ جريت لهاتفي المحمول واتصلت بـ (عادل) وعيني على باب الغرفة المغلقة وفي يدي الأخرى السكينة .. لكن (عادل) كان قد نسي هاتفه في الصالة فسمعت رنة الهاتف من خلفي ففزعت .. ثم انتبهت إلى أني فقدت تماسك اعصابي تماما رغم أنه لم يحدث عمليا أي شيء غير طبيعي .. لعل الغرفة مغلقة لأن (عادل) أغلقها قبل أن ينزل ، ربما كان فيها شيء مهم يخاف عليه مني مثلا ..
عدت للغرفة التي فيها حقيبتي وأوراقي وأدرت "الكاسيت" مرة أخرى.. اندمجت مع الأغنية قليلا دون أن تفارق السكينة يدي.. وفجأة سمعت دقات على باب الشقة ! نفس الدقات السابقة ولكنها كانت أقوى هذه المرة حتى أني سمعتها رغم أن (عمرو دياب) كان صوته يكاد يغطي عليها ..
"
يدق الباب ..
أقول هيا ..
أقول رجعت ..
خلاص ليا !!
"
خرجت للصالة وعيني مترددة بين باب الشقة وبين الغرفة التي لم استطع فتحها .. نظرت من "العين السحرية" فوجدت أمرأة شابة ، فيها كثير من الشبة من الطفلة التي صعدت معها منذ قليل. فتحت الباب فورا ، فرؤيته انسان طبيعي مسالم رقيق مثل هذه المرأة هو أكثر شيء أحتاجه في هذه اللحظة ، رأيتها فتجمدت ! كانت ملامحها قريبة جدا من البنت حتى ظننت أنها والدتها ، فقلت :" لقد فتحت الباب لابنتك وهي في البيت الآن" وأشرت لأعلى . بدت عليها الحيرة وهي تقول : "من ؟ ابنتي ؟ أنا لست متزوجة وليس عندي أبناء. أنا جارتكم في الدور العلوي وأريدك أن ..." وفجأة صرخت !
أفزعتني صرختها حتى الموت وانتفضت من مكاني أنظر في كل الاتجاهات وقلت لها : "ماذا .. ماذا هناك ؟". تراجعت مفزوعة وأشارت إلى يدي قائلة :"لماذا تمسك هذه السكين في يدك ؟ ضعها فورا لو سمحت !"
إذن هذا ما كان يفزعها ، وضعت السكين على منضدة صغيرة في الصالة ثم رجعت إليها ، وقلت بنفاد صبر :" أي خدمة ؟" قالت بخجل :" أسفة إن كنت أفزعتك ، لكن منذ عشرة دقائق جاء رجل ليغير أنبوبة البوتجاز.. أخذ الأنبوبة القديمة ونزل ليصعد بالجديدة عندما انقطعت الكهرباء ، ولكنه تركها هنا أمام منزلكم بدلا من أن يصعد بها للدور التالي .. لعله أخطأ بسبب تشابه الأدوار وانقطاع الكهرباء. هل يمكن أن تحملها إلى الدور العلوي ؟ فقط ضعها أمام الباب وأنا سآخذها للداخل وأركبها .."
لم تترك لي فرصة الجواب بالموافقة أو الرفض ، لكنها استدارت وصعدت السلم . حملت الأنبوبة وصعدت خلفها ، بعد أن تأكدت من وضع كرسي أمام باب الشقة حتى لا يتحرك. ودفعت كرسيا آخر خلفه حتى لا يستطيع أحد الدخول أو الخروج دون أن أشعر به.. ظللت متابعا باب الشقة حتى اختفى عن عيني وأنا أصعد السلم.. ففوجئت بالمرأة تفتح نفس الباب الذي فتحته للفتاة منذ قليل. فسألتها :" ألا تعيش معك بنت صغيرة هنا ؟ لقد فتحت لها الباب منذ دقائق قليلة" ووضعت الأنبوبة أمام الشقة وأنا أنتظر رد سؤالي لكنها نظرت لي في حيرة وقالت :"لا . أنا أعيش وحدي هنا .. لا أحد معي .. وليس هناك مفاتيح أخرى للباب غير هذا الذي معي".
لم أجادل كثيرا لأني تركت باب شقة (عادل) مفتوحا . نزلت بسرعة للشقة. لم أسمع أي صوت لحركة الكراسي وأنا فوق لذلك توقعت أن أجدها كما تركتها.. لكني رأيت عجبا : لقد كانت الكراسي ملقاه بالداخل والباب مفتوح على أخره ! هناك شخص ما هنا بلا شك. جريت لأعلى لأطلب مساعدة السيدة لكني وجدتها قد أغلقت الباب بعد أن أدخلت الأنبوبة ولم تستجب لطرقاتي على بابها ..
تذكرت أيضا أنها لم تشكرني بعد أن حملت لها الأنبوبة.. إنها غريب الأطوار مثل تلك الفتاة قريبتها .. لماذا تنكر وجودها ؟ نزلت للشقة مرة أخرى وتوجهت للمنضدة لأجلب السكين ، إنها تعطيني شيئا من الأمان .. لكن السكين أختفت من مكانها ! تركت باب الشقة مفتوحا وهرولت في رعب للمطبخ لأحضر سكينا آخر ، ولاحظت أن الغرفة المجاورة للمطبخ قد أغلقت أيضا ، وبالتالي كانت هناك فقط غرفة واحدة مفتوحة ، تلك التي فيها أغراضي. بينما الغرفتان الأخرتان مغلقتان !
أنا متأكد أني منذ قليل دخلت هذه الغرفة التي أغلقت الآن وفتشتها. ما هذا العبث ؟ لا ينقص الآن إلا أن ينقطع التيار الكهربائي من جديد ، وهو ما حدث بالفعل !!
رد: قصة بلانهايه
شكرا وبارك الله فيك ياشيخ
GH Malika- عدد المساهمات : 303
جلب الحبيب : 197
تاريخ التسجيل : 29/10/2016
رد: قصة بلانهايه
شكرا ياحبيبي على وقفك جنبي
عاشقة البحر- عدد المساهمات : 257
جلب الحبيب : 231
تاريخ التسجيل : 05/11/2016
رد: قصة بلانهايه
ممتاز الله ياربك فيك ويحميك ياشيخنا الغالى
ابراهيم السيد- عدد المساهمات : 321
جلب الحبيب : 189
تاريخ التسجيل : 11/11/2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى