تعريف السحر الاسود2

ويتفنن كهنة (بوكور) الشريرون في إيذاء من يريدون عن طريق سحرهم الأسود ، فعلى سبيل المثال؛ فإنهم حينما يختارون ضحيتهم، تبدأ هذه الضحية في الشعور بعلامات ضيق شديدة واكتئاب أشد، ثم تشعر الضحية بعد ذلك برائحة عفن تتصاعد تدريجيا مع مرور الوقت، حتى يشعر الشخص الضحية بأن جسده يتحلل كالجثة الميتة ويهيم الشخص الضحية على وجهه كالمجنون وتنتهي المأساة، إما أن يصبح الضحية مجنونا رسميا، أو يتخلص من حياته، و يتم من داخل إحدى المقابر، حيث يجلس الكاهن الشرير بجوار جثة الضحية المستهدفة، ثم يمارس طقوسا سريعة على الجثة، وبمرور الوقت وكلما ازدادت الجثة تحللا زاد شعور الضحية بالعفن والجيفة حتى يجن أو يموت.
وعلى هذا فان كاهن (الفودو) الشرير يقوم ببيع أرواح الآخرين إلى قوى الشر (الشيطان)،فمن اجل القيام بهذا السحر ، يشترط على الكاهن أن يبيع أرواح أقرب الناس إليه، وعندما تموت الضحية فإنها تتحول إلى (زومبي) أو (ميت حي)،وبعد ان يفنى جميع أقرباء وأحباء الكاهن يأتي الدور على الكاهن الشرير فيقدم روحه لقوى الشر لتتحول جثته هي الأخرى فيما بعد إلى زومبى.
ويبدأ الامر بأن يختار الكاهن منزل الضحية التي قرر أن يبيع روحها إلى الشيطان والمرشحة جثتها لأن تكون (زومبي)، حيث يصل الكاهن الشرير ويضع فمه على فجة من الباب، ثم يستنشق الهواء بقوة من غرفة الضحية المسكينة، وخلال استنشاق الكاهن الهواء يسحب روح الضحية، ثم يفرغها في زجاجة، ويحكم عليها الغطاء، بعد ذلك بأيام قليلة تشعر الضحية بضعف شديد وهزال لا يعرف الأطباء سببا له، ينتهي بوفاة سريعة، وعند منتصف الليل يتسلل الكاهن إلى قبر الضحية ليلة دفنها .. ويفتح التابوت وينادي على الميت باسمه، حيث أنه طبقا لعقيدة (الفودو) فإن الكاهن يمسك بروح الضحية الميت من زجاجة محكمة الغطاء، ومن ثم فإن الميت بمجرد سماع اسمه ينادى فإنه يرفع رأسه على (الفودو)،
ويتقدم الكاهن ويفتح غطاء الزجاجة، ويضع فوهتها تحت أنف الميت لمدة ثلاث ثوان فقط، فيقوم الميت متعثرا، وعقب ذلك يقوم الكاهن بتقييد الجثة المتحركة بالسلاسل من الرسغين والرقبة، ثم يقوم بضرب الميت فوق كفيه وأسفل رأسه لمزيد من استعادة الوعي، وفي أغلب الأحيان فإن الكاهن الشرير يتعمد أن يصحب الميت الحي معه بالقرب من منزله حتى يتأكد من أنه لم يتعرف به، ولن يعود إليه مرة ثانية، حيث يقوم بعد ذلك بتسخير ذلك الميت الحي لخدمة أغراضه الشريرة.
(الزومبي)يكون فى حالة هى أقرب إلى أن تكون حالة تنويم مغناطيسين فهو يتحرك ويفعل ما يؤمر به دون نقاش،وطبقا لمعتقدات (الفودو) فإن (الزومبي) محكوم عليه بالبقاء في هذه الحالة (لا موت ولا حياة إلى الأبد)، إلا في حالة تناوله كميات من الملح عدة مرات ، حيث يعيد الملح (الزومبي) إلى وعيه لكي يدرك فقط حقيقة أنه ميت قبل أن يعود طواعية مرة أخرى ليرقد في قبره للأبد.
لذلك يحرص سكان (هايتي) حتى اليوم على بناء غطاء حجري متين لتغطية قبور أقاربهم المتوفين، حتى لو باقتراض المال لبناء مثل هذه القبور، والبعض يقومون بحقن الأموات بسم، أو يشوهن أجسادهم بالسكين، ويطلقون عليهم الرصاص، أو يضعوا إبر خياطة بجون ثقب مع كرات من خيوط الصوف في القبر، وكذلك الآلاف من حبوب السمسم، حيث يعتقد أهالي (هايتي) أن أرواح الموتى ستكون مشغولة بمهام مستحيلة، مثل إدخال الخيط في الإبر المسدودة، أو عد الحبوب، وبذلك لن ينتبهوا لصوت الكهنة الأشرار وهم يستدعونهم..مشاهدة المزيد
صورة: اختلف العديد فى تعريف الكلمة فالبعض يرى انها تعنى السحر الأسود, والبعض الآخر يظن أنها مذهب ديني لم يعد له وجود, في حين يصرّ البعض على أن الأمر كله مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة, ولكن يؤمن العديد من المؤرخين بأن مذهب الفودو نشأ في إفريقيا منذ بداية التاريخ الإنساني, ويقول بعضهم إنه يمتد إلى 10 آلاف عامًا بالتحديد, لكن النظريات الجديدة, تقول ان الامر بدأ من الاحتلال الأوروبي لإفريقيا, وبدء تجارة العبيد.. ففي الوقت الذي كان يفكر فيه المحتل الأوروبي بتمزيق معتقدات الأفارقة الدينية, وتحويل الشعب من جماعات إلى أفراد يسهل السيطرة عليهم, كان خوف هؤلاء الأفارقة على ديانتهم عميقًا إلى درجة أنهم اجتمعوا كثيرا, ليقوموا بتعديل وتطوير شعائرهم الدينية, ومزج هذه الشعائر رغم اختلاف الطوائف, حتى خرج مذهب الفودو في نهاية الأمر في صورته النهائية.. وكلمة فودو (Voodoo) في حد ذاتها مشتقة من كلمة (Vodun) التي تعني (الروح), وكان انتشار هذه العقيدة التي بدأت في جزر الكاريبي سريعًا ومع انتشار تجارة العبيد, انتشر الفودو حتى وصل إلى الأمريكيتين, واستقر في (هايتي) واكتسب هناك شهرة خاصة بأنه طقوس للسحر الأسود قادرة على الإيذاء ، وتستخدم الملابس، والشعر، والمسامير والصورة الشخصية لصنع دمية تجسد الضحية؛ مع إبقاء منطقة القلب من الدمية مفتوحة للطقوس النهائية. وكانت الطقوس تقتضي بنزع القلب وإخراجه من جسد الحيوانات الحية ثم وضعه في منطقة قلب الدمية، ويقصد من هذه الخطوة ربط الدمية مع الضحية بخيط نفسي غير مرئي.ومتى ربطت الدمية والضحية, يتم غرس إبر في نقاط محددة في الدمية لكسر نظام الطاقة للضحية. كما يتم دفع الدبابيس في الدمية فتحس الضحية كما لو كان وخزها في جسمه, حتى لو كان الضحية على بعد آلاف الأميال.أيضا إذا أقدمت الضحية على تناول طعام أو شراب يحتوي على الماسان رماد الأموات ،والذي شحن بطاقة السحر الأسود، فإن النتيجة تكون تهديد حياة الضحية والسيطرة عليه بلا حدود.وباستخدام أساليب الفودو يمكن قتل الضحية في مدة 28 يوما (دورة قمرية واحدة), ولكن إذا كان هذا الشخص قويا على المستوى الجسدي والعقلي والعاطفي والروحي فإنه يصبح من الصعب جدا على الساحر قتل الضحية في غضون فترة زمنيه قصيرة وتستمر الهجمات لسنوات حتى تموت الضحية أو أن يموت الساحر. وتظهر اثار السحر على الضحية بشكل فوري وتزيد مع الوقت ،فمنها :الاستيقاظ مع الشعور بالخوف في المرحلة الأولى من النوم،.رؤية بقعة دخان داكنة او رمادية عند الاستيقاظ من النوم، سواد لون البشرة بمرور الوقت،الاحساس باللسع والوخز فى اجزاء مختلفة من الجسم،. اللسع في اللسان , .الإحساس بحريق يشبه حرق سعف النخيل ،تكون الشفاه وغيرها من اجزاء الجسم منتفخه بلا اسباب طبية،.الإرهاق ونقص الطاقة لأداء الأنشطة اليومية.،.مزاج متقلب و تفكير سلبي يمكن ان يؤدى الى الانتحار،.ومعاستمرار محاولات الساحر , فإن حال الضحية يتدهور ويلازم الفراش ,دون أن يمكن علاجه أو مساعدته , فالأعراض تضلل الاطباء ويموت في النهاية بلا سبب طبي معروف. فلقد قامت ممارسات الفودو منذ آلاف ال***ن عند سحرة الهند القديمة وبابل ومصر، وكذلك فى بلاد اليونان وروما، كما أنها لا تزال شائعة حتى الآن عن الجماعات الهمجية فى استراليا وأفريقيا واسكتلندا. فى (أوجيبواى) عندما يرد احد إيذاء أعدائه فإنه يصنع له تمثالاً صغيراً من الخشب ثم يغرز إبرة فى رأسه أو فى قلبه أو يطلق عليه سهماً، اعتقاداً منه بأن عدوه سوف يشعر بالآلام الحادة فى ذلك الجزء من جسده الذى يقابل الموضع الذى أصابه السهم..أما إذا كان يريد قتل عدوه مباشرة فى التو واللحظة فإنه يحرق التمثال أو يدفنه وهو يردد بعض الصيغ السحرية فى (الملايو) تقوم على أساس أخذ بعض أجزاء صغيرة من الأظفار والشعر والحواجب وما إلى ذلك بحيث يمثل جميع أجزاء الضحية، واستخدامها مع الشمع - المأخوذ من خلية نحل مهجورة - فى صنع تمثال أو دمية على هيئته، وتعرض الدمية كل ليلة - لسبع ليالى متتالية - للهب مصباح كى تحترق ببطء، ويردد الساحربعض التعاويذ وبعد الليلة السابعة يحرق التمثال تماماً فيموت صاحبه.ولكن هذا النوع من السحر يستخدم أيضاً - وإن كان بدرجة أقل - فى أغراض الخير، كتسهيل عملية الوضع والولادة ومنح النسل والذرية للنساء العقيمات. والكهنة الطيبون يطلق عليهم اسم (هانجان)، أما الأشرار فيطلق عليهم اسم (بوكور)، والاشرارباستطاعتهم من خلال طلاسم وتعاويذ سحرية معينة تسخير الموتى، وإعادتهم للحياة كجثث شيطانية تعمل وفقا لرغبة الساحر، ويطلق على هؤلاء الأموات الأحياء في تلك العقيدة السوداء اسم (الزومبي)، والكلمة لها أصول أفريقية، ومعناها الميت الذي يمشي على الأرض ، ويؤكد سكان (هايتي) أن هناك علامات معينة يمكنهم عن طريقها التعرف على (الزومبي)، فهو يترنح أثناء سيره،، وعيناه شاخصتان، لا يستطيع التركيز في شيء معين، وصوته يبدو وكأنه صادر من الأنف ويتفنن كهنة (بوكور) الشريرون في إيذاء من يريدون عن طريق سحرهم الأسود ، فعلى سبيل المثال؛ فإنهم حينما يختارون ضحيتهم، تبدأ هذه الضحية في الشعور بعلامات ضيق شديدة واكتئاب أشد، ثم تشعر الضحية بعد ذلك برائحة عفن تتصاعد تدريجيا مع مرور الوقت، حتى يشعر الشخص الضحية بأن جسده يتحلل كالجثة الميتة ويهيم الشخص الضحية على وجهه كالمجنون وتنتهي المأساة، إما أن يصبح الضحية مجنونا رسميا، أو يتخلص من حياته، و يتم من داخل إحدى المقابر، حيث يجلس الكاهن الشرير بجوار جثة الضحية المستهدفة، ثم يمارس طقوسا سريعة على الجثة، وبمرور الوقت وكلما ازدادت الجثة تحللا زاد شعور الضحية بالعفن والجيفة حتى يجن أو يموت. وعلى هذا فان كاهن (الفودو) الشرير يقوم ببيع أرواح الآخرين إلى قوى الشر (الشيطان)،فمن اجل القيام بهذا السحر ، يشترط على الكاهن أن يبيع أرواح أقرب الناس إليه، وعندما تموت الضحية فإنها تتحول إلى (زومبي) أو (ميت حي)،وبعد ان يفنى جميع أقرباء وأحباء الكاهن يأتي الدور على الكاهن الشرير فيقدم روحه لقوى الشر لتتحول جثته هي الأخرى فيما بعد إلى زومبى. ويبدأ الامر بأن يختار الكاهن منزل الضحية التي قرر أن يبيع روحها إلى الشيطان والمرشحة جثتها لأن تكون (زومبي)، حيث يصل الكاهن الشرير ويضع فمه على فجة من الباب، ثم يستنشق الهواء بقوة من غرفة الضحية المسكينة، وخلال استنشاق الكاهن الهواء يسحب روح الضحية، ثم يفرغها في زجاجة، ويحكم عليها الغطاء، بعد ذلك بأيام قليلة تشعر الضحية بضعف شديد وهزال لا يعرف الأطباء سببا له، ينتهي بوفاة سريعة، وعند منتصف الليل يتسلل الكاهن إلى قبر الضحية ليلة دفنها .. ويفتح التابوت وينادي على الميت باسمه، حيث أنه طبقا لعقيدة (الفودو) فإن الكاهن يمسك بروح الضحية الميت من زجاجة محكمة الغطاء، ومن ثم فإن الميت بمجرد سماع اسمه ينادى فإنه يرفع رأسه على (الفودو)، ويتقدم الكاهن ويفتح غطاء الزجاجة، ويضع فوهتها تحت أنف الميت لمدة ثلاث ثوان فقط، فيقوم الميت متعثرا، وعقب ذلك يقوم الكاهن بتقييد الجثة المتحركة بالسلاسل من الرسغين والرقبة، ثم يقوم بضرب الميت فوق كفيه وأسفل رأسه لمزيد من استعادة الوعي، وفي أغلب الأحيان فإن الكاهن الشرير يتعمد أن يصحب الميت الحي معه بالقرب من منزله حتى يتأكد من أنه لم يتعرف به، ولن يعود إليه مرة ثانية، حيث يقوم بعد ذلك بتسخير ذلك الميت الحي لخدمة أغراضه الشريرة. (الزومبي)يكون فى حالة هى أقرب إلى أن تكون حالة تنويم مغناطيسين فهو يتحرك ويفعل ما يؤمر به دون نقاش،وطبقا لمعتقدات (الفودو) فإن (الزومبي) محكوم عليه بالبقاء في هذه الحالة (لا موت ولا حياة إلى الأبد)، إلا في حالة تناوله كميات من الملح عدة مرات ، حيث يعيد الملح (الزومبي) إلى وعيه لكي يدرك فقط حقيقة أنه ميت قبل أن يعود طواعية مرة أخرى ليرقد في قبره للأبد. لذلك يحرص سكان (هايتي) حتى اليوم على بناء غطاء حجري متين لتغطية قبور أقاربهم المتوفين، حتى لو باقتراض المال لبناء مثل هذه القبور، والبعض يقومون بحقن الأموات بسم، أو يشوهن أجسادهم بالسكين، ويطلقون عليهم الرصاص، أو يضعوا إبر خياطة بجون ثقب مع كرات من خيوط الصوف في القبر، وكذلك الآلاف من حبوب السمسم، حيث يعتقد أهالي (هايتي) أن أرواح الموتى ستكون مشغولة بمهام مستحيلة، مثل إدخال الخيط في الإبر المسدودة، أو عد الحبوب، وبذلك لن ينتبهوا لصوت الكهنة الأشرار وهم يستدعونهم..

تسلم ان شاءالله

تسلم ياعظم شيخ

مشكووووووووووووووووورة شيخنا الفاضل

بارك الله فيك شيخنا الغالى على هذه الوصفات الرائعه

شكرا لك

شكرا ليك ايها الساحر

شكرا ليك ياشيخ على مجهودك

بارك الله فيك ياشيخ

مبروك لك التفوق والنجاح المتميز

الله يبارك فيك ياشيخ

شكرا كتير

الف شكر الله يعطيك العافية