بأصل الجن

عالم الجن هو عالم خفي لايراه الإنسان ولايشعر به . والجن في ذلك بخلاف الإنس وقد سُمي الجن بذلك لأنه مستتر عن العيون ، وكل ما أستتر عن عينك فقد جن عليك وذلك واضح بنص القرآن الكريم بقوله تعالى ( إنهُ يراكم هو وقّبِيله من حيثُ لا تَرَونَّهُم ) صدق الله العظيم.
والجن مخلوق من مخلوقات الله تعالى ، يفترق عن الإنسان والملاك ، ولكن بينهم وبين بني آدم قسطاً مشتركاً من الصفات مثل صفة العقل والتمييز ، وصفة الحرية والقدرة على الاختيار بين الحق والباطل ، والصواب والخطأ ، والخير والشر . ويباينون البشر في أشياء جوهرية ، أهمها الأصل . حيث إن أصل الجن يختلف عن أصل الإنس .
اخبرنا الله سبحانه وتعال أنه قد خلق الجن من النار وذلك في آيات متعددة مثل قوله تعالى ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) الحجر(27)
وقال تعالى ( وخلق الجان من مارج من نار ) الرحمن (15) والمارج هو طرف اللهب كما أخبر ابن عباس ومجاهد وغيرهما وفي رواية من خالصه وأحسنه وقال النووي : المارج اللهب المختلط بسواد النار .
وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا أن الجن خلق من نار ، حيث قال ( خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وصف لكم ) . أخرجه مسلم عن عائشة في كتاب مجاهد

مشكوور

شكرا للمعلومه

تسلم ياشيخنا الغالى على مجهودك الرائع

شكرا لمجهودك ياشيخ فعلا موقع رائع

شكرا للتوضيح ياشيخ

شكرا ياحبيبي على وقفك جنبي

لك خالص احترامى و التفوق

حياك اللة

اللة ينور عليك يشيخ

شكرا كتير