امير العقود

عالمنا غريب وملي بالشر وليس من السهل تغييره ولكن هل نستطيع تغيير الشر فعلا وهل نومن بان الشرير يصبح خيرا ويفيدنا ويفيد المجتمع ماذا اذا كان هذا الشرير ليس بشرا من الاساس هل سنقبله بيننا وهل تومن بان كل من يدعي انه يعالج ويستخدم طرق غير القران بانه يستطيع فعلا ان يعالج وهل تستطيع ان تسيطر ع شهواتك وعلي نفسك وهل تستطيع ان تمنع فضولك من البحث في عوالم لا تخصك اسئلة كثيرة تدور في ذهننا ولا نجد لها اجابة هنا سنري نموذجا صعبا ان يتحقق في الواقع لانني اليوم ساقص عليكم قصة مابين الحلم والواقع
انا الشيخ عبدالله محمود معالج رووحاني اقص عليكم اليوم احبتي في الله من اغرب القصص التي مرت علي في حياتي قصة عن رجل قاده القدر ان يصبح ولي عهد قبيلة من اشرس قبائل الجان وكي لا نطيل عليكم في التفاصيل لنبدا
كان رجلا عاديا مثلنا وكان يعمل طبيباا وكانت حياته تسير طبيعيا وكان سعيدا فيها وكان معروف عنه باخلاقه الكريمة وبابتهاجه ونشره للسعادة
لكن في احدي المرات حدثت له حادثة غريبة.........كان وهو يتنزه مع زوجته واولاده كان قد راي اشباحا تجول من حوله لم يميز شكلها او شي مجرد خيالات عابرة لكن بعد قليل احس بانه سيغمي عليه شي فشي واحس بان احدا يخنقه ثم وقع مغشي عليه وهو يسمع صوت صريخ زوجته واستغاثة اولاده
وعندما استيقظ وجد نفسه في مشفي وحينما سال عن زوجته واولاده قيل له انهم ماتوا في اثر سكتة قلبية !! لكن الغريب في الموضوع انهم ماتو وعينيهم بارزة وافواههم مفتوحة علي مصرعيها وكانهم راو اكثر شي مفزع في حياتهم قبل موتهم
حزن حزنا شديدا كاد ان يقتله لانه كان يفكر في الانتحار اكثر من مرة ترك عمله وتدمرت حياته ورجع بيت اهله وعاش في عزلة بقية حياته لا يكلم احدا او يدع احدا يكلمه وكان يلاحظ خيالات سوداء دائما في شقته واصوات نبش و خبش صادرة من المطبخ وعندما يذهب ليري كان لايجد شيئا ولكنه لم يعر لهذا انتباه بل كان يركز فقط في عزلته وكان يحلم بمملكة عظيمة الشان كلها سوداء وبها خيالات السوداء و كائنا غريبة الشكل تشبه الفرسان اسماها فرسان الظلام لبشاعة منظرها وشكلها الاسود المرعب
بعد ذلك عاد الي عمله القديم وكان طبيبا في بادي الامر كان صعبا عليه ان يعود لعمله ولكن قد انتهي ماله ولم يستطع تصريف اموره لكن هذا العمل لم يوثر فيه كثيرا حيث كان كما هو في حالة عزلة تامة كان يذهب العمل لا يكلم احد الا في اضيق الحدود كان يعمل ويذهب كان يتملكه الغموض اسف اندمجت في التفاصيل ونسيت ان اقول لكم ان اسمه كان جاك......... جاك لبيب عاد جاك يراجع في كتبه ويبحث لانه قد كان نسي بعض الاشياء في منهجه لعدم عمله فترة طويلة فذهب للسندرة ليري كتبه القديمة ويبحث عنها ويراجع منهجه القديم حينها احس بخيالات حوله وكان يسمع بصوت نبش قريب منه ذهب ليري ماذا يحدث سحبه شي من قدميه واخذ يجر ويجر ويجر حتي سقط من العلية كان لا يستطيع ان يفتح عينه ولا يعرف السبب من ذلك وعندما افتحها وجد نفسه امام باب اخذه الفضول في ان ينزل ليراها وجدها سرداب نزل وجد حجرة صغيرة دخل فيها وجد

شكرا ياحبيبي على وقفك جنبي